(م س جة حم) , وَعَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ قَالَ: (دَخَلْتُ أَنَا وَعَمِّي عَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - بِالْهَاجِرَةِ) (?) (فَقَالَ لَنَا: أَصَلَّى هَؤُلَاءِ؟ , قُلْنَا: لَا , وفي رواية: (قُلْنَا: نَعَمْ) (?) قَالَ: قُومُوا فَصَلُّوا , قَالَ: فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ خَلْفَهُ , فَجَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ) (?) (وَقَامَ بَيْنَنَا) (?) (فَصَلَّى بِهِمْ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ , وَقَامَ وَسَطَهُمْ) (?)
وفي رواية: (فَأَقَامَ الظُّهْرَ لِيُصَلِّيَ , فَقُمْنَا خَلْفَهُ , فَأَخَذَ بِيَدِي وَيَدِ عَمِّي , ثُمَّ جَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ , وَالْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ , ثُمَّ قَامَ بَيْنَنَا) (?) (ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَفْعَلُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً ") (?) (قَالَ فَصَلَّى بِنَا , فَلَمَّا رَكَعَ) (?) (رَكَعْنَا , فَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا , فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا) (?) (وَطَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ , ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ) (?)
وفي رواية: (ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ, وَشَبَّكَ وَجَعَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ) (?)
وفي رواية: (شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , وَجَعَلَهَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ) (?) (فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ:) (?) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " سَيَلِي أُمُورَكُمْ بَعْدِي رِجَالٌ يُطْفِئُونَ السُّنَّةَ , وَيَعْمَلُونَ بِالْبِدْعَةِ , وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا) (?) (وَيَخْنُقُونَهَا إِلَى شَرَقِ الْمَوْتَى) (?)
وفي رواية: (وَيُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا ") (?) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنْ أَدْرَكْتُهُمْ كَيْفَ أَفْعَلُ؟ , قَالَ: " تَسْأَلُنِي يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ تَفْعَلُ؟ , لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ) (?) (إِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ قَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ , فَصَلُّوا) (?) (فِي بُيُوتِكُمْ فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ) (?) (وَلَا تَنْتَظِرُوهُمْ بِهَا) (?) (ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً ") (?)