(خ م ت ن د ش حم) , وَعَنْ أُمِّ هَانِئٍ فَاخِتَةَ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ , أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ (?) لِي مِنْ الْمُشْرِكِينَ) (?) (فَأَدْخَلْتُهُمَا بَيْتًا , وَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَابًا , فَجَاءَ ابْنُ أُمِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ) (?) (لِيَقْتُلَهُمَا , فَقُلْتُ: لَا تَقْتُلُهُمَا حَتَّى تَبْدَأَ بِي , فَخَرَجَ , فَقُلْتُ: أَغْلِقُوا دُونَهُ الْبَابَ , فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ) (?) (" النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ) (?) (فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ , وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبِهِ " , قَالَتْ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ: " مَنْ هَذِهِ؟ " , فَقُلْتُ: أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ , فَقَالَ: " مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ , فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ) (?) (أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ) (?) وفي رواية: (خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ) (?) (ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى) (?) وفي رواية: (فَصَلَّى الضُّحَى ثَمَانِي رَكَعَاتٍ) (?) (مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى صَلَاةً أَخَفَّ مِنْهَا , غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ) (?) (وَلَمْ أَرَهُ سَبَّحَهَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ) (?) (فَلَمَّا انْصَرَفَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (?) (أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ لِي مِنْ الْمُشْرِكِينَ) (?) (اسْتَجَارَا بِي) (?) (فَدَخَلَ عَلَيَّ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَزَعَمَ أَنَّهُ قَاتِلُهُمَا) (?) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ , وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ ") (?)