(خ م س د حم) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ) (?) (زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا ") (?) (فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (?) (وَقُلْتُ لِخَالَتِي: إِذَا قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَأَيْقِظِينِي) (?) (" فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ) (?) (ثُمَّ تَحَدَّثَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً , ثُمَّ رَقَدَ) (?) (فَطُرِحَتْ لِرَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وِسَادَةٌ فَنَامَ فِي طُولِهَا " , وَنَامَ أَهْلُهُ) (?)
وفي رواية: (فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ , " وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا) (?) (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مِنْ اللَّيْلِ فَأَتَى حَاجَتَهُ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ , ثُمَّ نَامَ) (?)
وفي رواية: (قَامَ لِحَاجَتِهِ , فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا , ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ , ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَنَامَ) (?)
(حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ , أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ , أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وفي رواية: (فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ) (?) اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَجَلَسَ) (?) (فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ) (?) (ثُمَّ قَامَ , ثُمَّ قَالَ: نَامَ الْغُلَيِّمُ (?)؟ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا) (?) (فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ) (?) وفي رواية: (قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ) (?) (ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ) (?) (فَقَالَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}) (?) (حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ) (?)
وفي رواية (?): " فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ , ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .. حَتَّى بَلَغَ: سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ , فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ , ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى "
وفي رواية (?): " فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ , أَتَى طَهُورَهُ , فَأَخَذَ سِوَاكَهُ فَاسْتَاكَ , ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَاتِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} حَتَّى قَارَبَ أَنْ يَخْتِمَ السُّورَةَ , أَوْ خَتَمَهَا "
وفي رواية (?): " فَاسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ " (فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ (?) مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا (?)) (?) وفي رواية: (تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ) (?)
وفي رواية: (ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ) (?) (ثُمَّ حَرَّكَنِي فَقُمْتُ) (?) (فَتَمَطَّيْتُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَنْتَبِهُ لَهُ) (?) (" ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُصَلِّي ") (?) (فَتَوَضَّأتُ نَحْوًا مِمَّا تَوَضَّأَ , ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ) (?) (لِأُصَلِّيَ بِصَلَاتِهِ , قَالَ: " فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كَانَتْ لِي أَوْ بِرَأسِي) (?) (مِنْ وَرَائِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ ") (?)
وفي رواية (?): (فَأَخَذَ بِيَدِي مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ , يَعْدِلُنِي كَذَلِكَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ)
وفي رواية: (فَأَخَذَ بِيَمِينِي فَأَدَارَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ) (?)
وفي رواية: (فَأَخَذَ بِأُذُنِي فَأَدَارَنِي عَنْ يَمِينِهِ) (?)
وفي رواية: (فَأَخَذَ بِمَا يَلِي أُذُنِي حَتَّى أَدَارَنِي , فَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ يُصَلِّي) (?)
وفي رواية: (فَأَخَذَنِي بِيَمِينِهِ فَأَدَارَنِي مِنْ وَرَائِهِ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ) (?)
وفي رواية: (فَأَخَذَنِي بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ) (?) (فَصَلَّى خَمْسًا ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ , ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْغَدَاةَ) (?)
وفي رواية: (حَتَّى إِذَا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى سَبْعًا أَوْ خَمْسًا أَوْتَرَ بِهِنَّ , لَمْ يُسَلِّمْ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ) (?)
وفي رواية: (فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ) (?) (ثُمَّ أَتَاهُ الْمُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ , فَقَامَ مَعَهُ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ) (?)
وفي رواية: (صَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ , قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , قَالَ: ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ) (?)
وفي رواية: (اسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ , ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ , ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ , ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِسِتِّ رَكَعَاتٍ , كُلُّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ , ثُمَّ أَوْتَرَ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ , فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ , فَصَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ) (?)
وفي أخرى: (فَأَتَى مُصَلَّاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ مَا شَاءَ اللهُ , ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ , ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ , ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْل ذَلِكَ , كُلُّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ أَوْتَرَ) (?)
وفي رواية: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ الْأَيْسَرِ , فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي مِنْ شِقِّهِ الْأَيْمَنِ , فَجَعَلْتُ إِذَا أَغْفَيْتُ يَأخُذُ بِشَحْمَةِ أُذُنِي , قَالَ: فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً , ثُمَّ احْتَبَى , حَتَّى إِنِّي لَأَسْمَعُ نَفَسَهُ رَاقِدًا , فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) (?) (ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى لِلنَّاسِ الصُّبْحَ) (?)
وفي أخرى: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى يَسَارِهِ , فَجَعَلَنِي عَلَى يَمِينِهِ , ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِي كَأَنَّهُ يَمَسُّ أُذُنِي , كَأَنَّهُ يُوقِظُنِي , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَدْ قَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ صَلَّى حَتَّى صَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ , ثُمَّ نَامَ , فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ , فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى لِلنَّاسِ) (?)
وفي أخرى: (فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ , حَزَرْتُ قِيَامَهُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِقَدْرِ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}) (?)
وفي أخرى: (فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً قِيَامُهُ فِيهِنَّ سَوَاءٌ) (?)
وفي رواية: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأسِي , وَأَخَذَ بِأُذُنِي الْيُمْنَى) (?) (فَجَعَلَ يَفْتِلُهَا , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ أَوْتَرَ) (?) (ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ , ثُمَّ أَتَاهُ الْمُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ) (?) (فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ (?) ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ) (?)
وفي أخرى: (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ , ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ وَلَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ) (?)
وفي أخرى: (فَصَلَّى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً , ثُمَّ نَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حَتَّى نَفَخَ - وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ - ثُمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ) (?)
(وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ) (?) وفي رواية: (وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ) (?) وفي رواية: (فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ يَقُولُ) (?): (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا , وَفِي سَمْعِي نُورًا , وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا , وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا , وَمِنْ خَلْفِي نُورًا , وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا , وَأَعْظِمْ لِي نُورًا (?)) (?)
وفي رواية: (اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِي نُورًا) (?)
وفي رواية: (اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا) (?)
وفي رواية: (وَاجْعَلْنِي نُورًا ") (?)