(خ م س حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ) (?) (بِالدَّرَقِ (?) وَالْحِرَابِ) (?) (يَوْمَ عِيدٍ) (?) (فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (?) (وَأَنَا جَارِيَةٌ) (?) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ، " فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ) (?) (عَلَى الْبَابِ) (?) (خَدِّي عَلَى خَدِّهِ) (?) (وَرَأسِي عَلَى مَنْكِبِهِ) (?) (وَسَتَرَنِي) (?) (بِرِدَائِهِ ") (?) (فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ) (?) (إِذْ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -) (?) (فَزَجَرَهُمْ) (?) (وَأَهْوَى إِلَى الْحَصْبَاءِ يَحْصِبُهُمْ بِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " دَعْهُمْ يَا عُمَرُ) (?) (فَإِنَّمَا هُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ (?)) (?) (لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً) (?) (إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ) (?) (أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ ") (?) وفي رواية: (دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ) (?) (قَالَتْ: فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) (?) (حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: " حَسْبُكِ؟ " , قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاذْهَبِي ") (?) (قَالَتْ: فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْعَرِبَةِ (?) الْحَدِيثَةِ السِّنِّ (?)) (?) (الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ) (?).