(م س د جة حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ مُحَيْرِيزٍ - وَكَانَ يَتِيمًا فِي حَجْرِ أَبِي مَحْذُورَةَ بْنِ مِعْيَرٍ - رضي الله عنه - حِينَ جَهَّزَهُ إِلَى الشَّامِ - قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي مَحْذُورَةَ: أَيْ عَمِّ , إِنِّي خَارِجٌ إِلَى الشَّامِ) (?) (وَأَخْشَى أَنْ أُسْأَلَ عَنْ تَأذِينِكَ , فَقَالَ لِي أَبُو مَحْذُورَةَ:) (?) (لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حُنَيْنٍ خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نَطْلُبُهُمْ) (?) (فَلَقِيَنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ , فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَلَاةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , فَسَمِعْنَا صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ وَنَحْنُ عَنْهُ مُتَنَكِّبُونَ , فَظَلِلْنَا نَحْكِيهِ (?) وَنَهْزَأُ بِهِ , " فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّوْتَ) (?) (فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلَاءِ تَأذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ) (?) (فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا قَوْمًا فَأَقْعَدُونَا بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيُّكُمْ الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدْ ارْتَفَعَ؟ " , فَأَشَارَ إِلَيَّ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ - وَصَدَقُوا -) (?) (" فَأَرْسَلَهُمْ كُلَّهُمْ وَحَبَسَنِي , فَقَالَ: قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَلَاةِ " , فَقُمْتُ) (?) (وَلَا شَيْءَ أَكْرَهُ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَا مِمَّا يَأمُرُنِي بِهِ , فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , " فَأَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التَّأذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: قُلْ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ) (?) أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , ثُمَّ قَالَ لِي:) (?) (ارْجِعْ فَامْدُدْ صَوْتَكَ وفي رواية: (ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ) (?) قُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (?)
وفي رواية: (تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ وفي رواية: (قُلْ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ) (?) تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ , ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ) (?) (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (?)
وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , اللهُ أَكْبَرُ اللهُ , أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (?)
(وَكُنْتُ أَقُولُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الْأَوَّلِ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ) (?)
وفي رواية: (فَإِنْ كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ وفي رواية: (وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالْأَوَّلِ مِنْ الصُّبْحِ) (?) قُلْتَ: الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (?) (قَالَ: وَعَلَّمَنِي الْإِقَامَةَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ) (?) وفي رواية: (وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى لَا يُرَجِّعُ) (?): (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ) (?) أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (?)
وفي رواية: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (?) (حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ , قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (?) (ثُمَّ دَعَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَضَيْتُ التَّأذِينَ) (?) (فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ , وَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي وَبَرَّكَ عَلَيَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (?) (وفي رواية: ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَةِ أَبِي مَحْذُورَةَ ثُمَّ أَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِهِ , ثُمَّ عَلَى ثَدْيَيْهِ , ثُمَّ عَلَى كَبِدِهِ , ثُمَّ بَلَغَتْ يَدُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُرَّةَ أَبِي مَحْذُورَةَ , ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: بَارَكَ اللهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ) (?) (وَأَعْطَانِي صُرَّةً فِيهَا شَيْءٌ مِنْ فِضَّةٍ ") (?) (فَذَهَبَ كُلُّ شَيْءٍ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ كَرَاهِيَةٍ , وَعَادَ ذَلِكَ كُلُّهُ مَحَبَّةً لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (?) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِالتَّأذِينِ بِمَكَّةَ , قَالَ: " قَدْ أَمَرْتُكَ بِهِ) (?) (اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ") (?) (فَقَدِمْتُ عَلَى عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ - رضي الله عنه - عَامِلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ , فَأَذَّنْتُ مَعَهُ بِالصَلَاةِ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (?).