(خ م حم) , وَفِي صِفَةِ حَجِّهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: قَالَ جَابِرٌ - رضي الله عنه -: (" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَوَجَدَهَا تَبْكِي , فَقَالَ: مَا شَأنُكِ؟ " قَالَتْ: شَأنِي أَنِّي قَدْ حِضْتُ) (?) (وَلَمْ أُهْلِلْ إِلَّا بِعُمْرَةٍ) (?) (وَقَدْ حَلَّ النَّاسُ وَلَمْ أَحْلِلْ , وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ) (?) (وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ) (?) (فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ) (?) (وَالنَّاسُ يَذْهَبُونَ إِلَى الْحَجِّ الْآنَ) (?) (لَوَدِدْتُ وَاللهِ أَنِّي لَمْ أَحُجَّ الْعَامَ) (?) (قَالَ: " فلَا يَضِيرُكِ، إِنَّمَا أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ، كَتَبَ اللهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ) (?) (فَاغْتَسِلِي) (?) وَ (انْقُضِي رَأسَكِ (?) وَامْتَشِطِي (?) وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ) (?) (وَاصْنَعِي مَا يَصْنَعُ الْحَاجُّ , غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ وَلَا تُصَلِّي) (?) (حَتَّى تَطْهُرِي (?) ") (?) وفي رواية: (حَتَّى تَغْتَسِلِي) (?) (فَعَسَى اللهُ أَنْ يَرْزُقَكِيهَا) (?) (فَنَسَكَتْ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا) (?) وفي رواية قَالَتْ: (فَوَقَفْتُ الْمَوَاقِفَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ) (?) (فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ طَهُرْتُ , " فَأَمَرَنِي رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَأَفَضْتُ) (?) (- يَعْنِي طُفْتُ -) (?) (بِالْكَعْبَةِ , وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ) (?).