{وثمود الذين جابوا الصخر بالواد , وفرعون ذي الأوتاد , الذين طغوا في البلاد , فأكثروا فيها الفساد , فصب عليهم ربك سوط عذاب , إن ربك

{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ , وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ , الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ , فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ , فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ , إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص169: {جَابُوا}: نَقَبُوا، مِنْ جِيبَ القَمِيصُ: قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ، يَجُوبُ الفَلاَةَ: يَقْطَعُهَا.

قَالَ مُجَاهِدٌ: {سَوْطَ عَذَابٍ}: الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَوْطَ عَذَابٍ}: كَلِمَةٌ تَقُولُهَا العَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ العَذَابِ يَدْخُلُ فِيهِ السَّوْطُ.

{لَبِالْمِرْصَادِ}: " إِلَيْهِ المَصِيرُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015