{وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين , في سدر مخضود , وطلح منضود , وظل ممدود , وماء مسكوب , وفاكهة كثيرة , لا مقطوعة ولا ممنوعة ,

{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ , فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ , وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ , وَظِلٍّ مَمْدُودٍ , وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ , وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ , لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ , وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ , إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً , فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص116: المَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا،

وَيُقَالُ أَيْضًا: لاَ شَوْكَ لَهُ.

قَالَ مُجَاهِدٌ: المَنْضُودُ: المَوْزُ.

وقَالَ: {مَسْكُوبٌ}: جَارٍ.

وقَالَ: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}: بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.

وقَالَ: {عُرُبًا} مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ , وَصُبُرٍ. يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ: العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ: الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ: الشَّكِلَةَ. وَالعُرُبُ: المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015