{وإن يونس لمن المرسلين , إذ أبق إلى الفلك المشحون , فساهم فكان من المدحضين , فالتقمه الحوت وهو مليم , فلولا أنه كان من المسبحين , للبث

{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ , إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ , فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ , فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ , فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ , لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ , فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ , وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص159: {الْمَشْحُونِ} (?): المُوقَرُ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج3ص181: {فَسَاهَمَ}: أَقْرَعَ.

{فَكَانَ مِنَ المُدْحَضِينَ}: مِنَ المَسْهُومِينَ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص159: {وَهُوَ مُلِيمٌ} قَالَ مُجَاهِدٌ: مُذْنِبٌ.

{فَنَبَذْنَاهُ بِالعَرَاءِ}: بِوَجْهِ الأَرْضِ.

{شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ}: مِنْ غَيْرِ ذَاتِ أَصْلٍ: الدُّبَّاءِ وَنَحْوِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015