بثَلاثِ لَيَالٍ، فَنَادَى: يا أَبَا جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، يا عُتْبَةَ بْنُ رَبِيعَةَ، يا شَيْبَةَ بْنُ رَبِيعَةَ، يا أُمَيَّةَ بْنُ خَلَفْ هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وُعِدْتُم حَقًّا؟ فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا فخرجَ من أَصْحَابِهِ مَنْ شَاءَ اللهُ أَنْ يَخْرُجْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُنَادِى أَقَوامًا قَدْ جُيِّفُوا مُنْذُ ثَلاثٍ؟ فَقَالَ: مَا أَنْتُم بأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُم، إِلا أَنَّهُم لَايَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا.*

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط: سبق تخريجه.

فائدة:

وقد قال الله تعالى {إنك لا تسمع الموتى} وقوله تعالى {وما أنت بمسمعٍ من فى القبور} وللجمع بينهم وبين الحديث المتقدم كالاتى:

1. الاصل عدم سماع الموتى على العموم لعموم النفى الموجود فى الآيات السابقة.

2. أن هذه خاصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما وقع فى رواية قتادة " أحياهم له ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015