حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ *

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط:

سبق تخريج رجاله إلا عباس بن عبد العظيم فقد روى عنه مسلم فى كتاب الإيمان والحج والزهد، وقول أبو داود عقب الحديث:

" طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا."

قال الحافظ ابن حجر فى الفتح (1/ 123): " ومرسل الصحابة محكوم بوصله عند الجمهور ".اهـ، وقال الزيلعى فى نصب الرايه (2/ 199):

" قال النووى فى الخلاصة: وهذا غير قادح فى صحته، فإنه يكون مرسل صحابى، وهو حجه والحديث على شرط الشيخين ".اهـ

قُلتُ: إنما هو على شرط مسلم وحده فإن عباس بن عبد العظيم وهو العنبرى لم يروى له البخارى إلا فى المتابعات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015