أفاد الحديث أن قول كلمة لا إله إلا الله لاتنفع صاحبها إلا إذا استقام قلبه وجوارحه بمقتضاها.
قال سفيان بن عيينه رحمه الله: " لايقبل قول إلا بعمل ولايستقيم قول ولاعمل إلا بنيه ولايستقيم قول ولاعمل ولا نية إلا بموافقة السنة ".
وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
رأيتُ الذنوبَ تميت القلوب ... وقد يورث الذل إدمانها
وتركُ الذنوب حياة القلوب ... وخيرٌ لنفسك عصيانها
وقال الأوزاعى رحمه الله: " اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم ".
2 - قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثرين): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا تَقَرَّبَ