تلك الرويات لكن الذين حسنوا حديثه وكأنهم اطلعوا على جميع أحاديثه والله أعلم، والحديث له شواهد يرتقى بها للصحيح. فقد خرجه ابن أبى عاصم في السنة مختصراً برقم 206 بسند حسن، والله الموفق.
وأخيراً أسأل الله العفو والمغفرة عن تقصيري وعن زلاتى فإنه هو الغفور الرحيم وأسأله أن يجعل عملى ابتغاء وجهه سبحانه وأن يجعله ذخراً لى عند الميزان يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم، وإننى سائل أخاً انتفع به أن يدعو الله لى ولوالدى ولمن لهم فضلٌ علىَّ وللمسلين كافة فهو خير مسئول وبالإجابة جدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
كتبه / أبو عبد الرحمن
يوسف بن جودة الدَّاودى
في 28 من ذو الحجة 1418 ـ
القاهرة