مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ}، ومثاله الإعتراف بفضل أهل العلم وتوقيرهم فإنه من الشكر لهم، وقد قيل أن الإمام على رضى الله عنه قال:

مَا الْفَخرُ إِلاَ لإهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهُمُ ... عَلىَ الْهُدَى لِمَنِ اسْتَهْدَى أَدِلاَءُ

وَقَدْرُ كُلُّ امْرِءٍ مَا كَانَ يُحْسِنُهُ ... وَالْجَاهِلُونَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ

فَفَزْ بِعِلْمٍ تَعِشْ حَيَّاً بِهِ أَبَداً ... النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ الْعِلْمِ أَحْياءُ

{باب: السُّؤَالُ عَنْ الْشَىءِ للْتَعْلِيمِ}

83 - قَالَ الإمَامُ أَبُو يَعْلَى رَحمهُ اللهِ فِى المسند: (ج10/ص412): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَاتَعُدُّونَ الرَّقُوب فِيِكُمْ؟، قَاَلوْا الذِى لاوَلَدَ لَهُ قَاَلَ: لا، بَلْ الذى لافَرَطَ لَهُ *

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله بهذا اللفظ، وبرهان الشرط: قال الإمَامُ مسلم فى كتاب الإيمان: