1 - قَالَ الإمامُ مالك رحمه الله في الموطأ من رواية يحيى:
وحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فَتَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ وَإِذَا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَنْفِهِ فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَاسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَاسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ قَالَ ثُمَّ كَانَ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَصَلَاتُهُ نَافِلَةً لَهُ} *
الحديث صحيح وليس على شرط البخاري ولا مسلم
الحديث لم يخرجه البخاري ولا مسلم رحمهما الله، ورجال السند رجال البخاري ومسلم حيث روى البخاري عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار بواسطة، في كتاب الإيمان حديث "كفر النساء بالعشير" وكذا روى بنفس الترجمة في كتاب الصلاة حديث " انخساف الشمس " وغير ما موضع في صحيحه، بل إن هذا السند أعلى وأصح، وكذا روى من طريق الترجمة مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة حديث " من أدرك ركعة من الصبح ".
ومواضع أُخر عن مالك عن زيد بن أسلم أما عبد الله الصُّنَابِحِيِّ وهو الأحمُسى مختلف في صحبته والصحيح أنه صحابى وذلك لأنه صرح بالسماع من النبي صلى الله عليه وسلم عند الإمام أحمد في المسند (4/ 351)، وابن أبى عاصمٍ في السنة برقم (739) حديث: " أنا فرطكم على الحوض ".