والنسائي والطيالسي وأحمد من طرق عنه يزيد بعضهم على بعض. والسياق لأحمد والزيادة الأولى للجميع إلا أن النسائي والطيالسي ليس عندهم: (بحرابهم) والزيادة الثانية للنسائي وأحمد وللشيخين معناها والرابعة للشيخين والخامسة لأحمد وحده وسندها صحيح على شرط الستة والسابعة للشيخين والتاسعة لمسلم والعاشرة لهم جميعا إلا الطيالسي والزيادة التي فيها لمسلم وحده وزاد أحمد في رواية:
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ:
(لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنيفية سمحة)
أخرجها من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: قال لي عروة أن عائشة قالت:
وعبد الرحمن هذا حسن الحديث وفي حفظه ضعف ولذلك قال ابن عدي:
(بعض ما يرويه لا يتابع عليه)
ولذلك تنكبت زيادته هذه حيث تفرد بها دون كل من روى الحديث عن عروة
وقد عزاه الحافظ للسراج من طريق أبي الزناد به. وسكت عليه فإن كان من طريق ابنه عنه فقد علمت ما فيه وإن كان من طريق غيره فيجب النظر فيه. والله أعلم