ويونس عن الزهري: سمعت رجلا من مزينة ممن يتبع العلم ويعيه. به أتم منه
وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي: أن وفد ثقيف قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحشروا ولا يعشروا ولا يجبوا ولا يستعمل عليهم من غيرهم فقال:
(لا تحشروا ولا تعشروا ولا تجبوا ولا يستعمل عليكم من غيركم ولا خير في دين ليس فيه ركوع)
أخرجه الطيالسي ومن طريقه أبو داود والبيهقي وأحمد من حديث حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عنه
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم فهو صحيح إن كان الحسن سمعه من عثمان. ثم قال البيهقي:
(ورواه أشعث عن الحسن مرسلا ببعض معناه زاد:
فقيل: يا رسول الله أنزلتهم في المسجد وهم مشركون فقال:
(إن الأرض لا تنجس إنما ينجس ابن آدم)
والحديث رواه ابن أبي شيبة والطبراني أيضا من رواية الحسن عن عثمان كما في (تخريج الكشاف)
وأما هذه الزيادة المرسلة فقد رواها بعضهم موصولة فقال أبو بكر الجصاص في (أحكام القرآن):