وأخرجه الترمذي والبزار أيضا كما في (تخريج الكشاف) من طريق سالم بن أبي حفصة عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا:

(يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك). وقال:

(حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث فاستغربه)

قلت: وهذا سند ضعيف لأن عطية هو العوفي ضعيف

وسالم بن أبي حفصة صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غال كما في (التقريب) وقال البزار:

(كان شيعيا لكنه لم يترك ولم يتابع على هذا) (?)

ثم رواه البزار من رواية الحسن بن زياد عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد مثله سواء. وقال:

(لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد)

قلت: والحسن بن زياد هو اللؤلؤي تلميذ أبي حنيفة وقد كذبه جماعة الأئمة كابن معين وغيره

فتبين مما تقدم أنه لا يثبت أي حديث في تحريم دخول الحائض وكذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015