أخرجه ابن ماجه والحاكم والطيالسي وأحمد من طرق عن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا. والزيادة للحاكم وأحمد وللطيالسي معناها ثم قال الحاكم:
(صحيح على شرط الشيخين وقد خالف الليث بن سعد ابن أبي ذئب فرواه عن المقبري عن أبي عبيدة عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة مرفوعا بنحوه)
قلت: وقد وافقه الذهبي. وهو من الطريق الأولى على شرطهما كما قالا وفي الطريق الأخرى: أبو عبيدة هذا لم أعرفه
وقد أخرجه من هذا الوجه الإمام أحمد من طرق عن الليث. ورواه ابن خزيمة في (صحيحه) كما في (الترغيب) وقال في (الزوائد):
(إسناده صحيح رجاله ثقات)
قوله: (تبشبش): أصله فرح الصديق بمجيء الصديق واللطف في المسألة والإقبال والمراد هنا: تلقيه ببره وتقريبه وإكرامه
وفي الباب أحاديث أخرى في انتظار الصلاة بعد الصلاة ولزوم المساجد وفيما ذكرنا منها غنية وكفاية ومن رام الزيادة فعليه ب (الترغيب)
وفيها على اختلاف ألفاظها ومعانيها الترغيب على انتظار الصلاة