(اجلس فقد آذيت) ولم يأمره بصلاة. قال الحافظ:

(كذا استدل به الطحاوي وغيره وفيه نظر). قال الشوكاني:

(ولعل وجهه أنه لا مانع له من أن يكون قد فعلها في جانب من المسجد قبل وقوع التخطي منه أو أنه كان ذلك قبل الأمر بها والنهي عن تركها)

وهكذا كل ما احتجوا به لا دليل فيه فانظر تفصيل ذلك في (نيل الأوطار)

(وهذه الصلاة تعرف ب (تحية المسجد) (?) وهي لا تفوت بالجلوس ولو بدون عذر النسيان ونحوه يدل لذلك سبب ورود الحديث فقال أبو قتادة رضي الله عنه:

دخلت مسجد رسول الله بين ظهراني الناس قال: فجلست فقال رسول الله: (ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟) قال: فقلت: يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس قال. . . فذكر الحديث)

الحديث رواه مسلم وأحمد كما سبق قريبا

وفي الباب عن جابر ويأتي بعد هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015