وهذا سند صحيح على شرط مسلم
ورواه ابن حبان في (صحيحه) كما في (الترغيب) (2/ 137)
وقد تابعه عبد الله بن عامر الأسلمي عن عمران به
أخرجه أحمد (5/ 335)
وعبد الله هذا ضعيف كما في (المجمع) (4/ 10) و (التقريب). وقد اضطرب فيه فمرة يجعله من مسند سهل بن سعد كما في هذه الرواية ومرة يجعله من مسند أبي بن كعب
كما رواه أحمد (5/ 116) والحاكم (2/ 334) عن أبي نعيم الفضل بن دكين: ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب مختصرا
ومن الغريب قول الحاكم فيه:
(هذا صحيح الإسناد)
وأغرب منه موافقة الذهبي له على التصحيح مع أنه ترجم لعبد الله بن عامر بالضعف الذي لا توثيق معه
قال النووي في (شرح مسلم):
(هذا نص بأنه المسجد الذي أسس على التقوى المذكور في القرآن ورد لما يقوله بعض المفسرين أنه مسجد قباء وأما أخذه صلى الله عليه وسلم الحصباء وضربه في الأرض فالمراد به المبالغة في الإيضاح لبيان أنه مسجد المدينة)