وفي الباب عن أبي بكر الصديق والزبير بن العوام وأنس بن مالك. انظر تخريجها إن شئت في (مجمع الزوائد)

واعلم أنه وقع في رواية ابن عساكر لحديث البخاري عن أبي هريرة بلفظ:

(قبري) بدل: (بيتي). قال الحافظ:

(وهو خطأ)

وكذلك وقع في بعض الروايات المتقدمة عند الخطيب وغيره بلفظ:

(قبري)

ولا نشك أنه رواية بالمعنى كما ذهب إلى ذلك القرطبي (?) وغيره. وقد بين وجه ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال في (القاعدة الجليلة) (ص 58):

(وهو صلى الله عليه وسلم حين قال هذا القول لم يكن قد قبر بعد صلوات الله وسلامه عليه ولهذا لم يحتج به أحد من الصحابة حينما تنازعوا في موضع دفنه ولو كان هذا عندهم لكان نصا في محل النزاع ولكن دفن في حجرة عائشة في الموضع الذي مات فيه - بأبي هو وأمي - صلوات الله وسلامه عليه)

ثم اعلم أن (المراد بتسمية ذلك الموضع روضة أن تلك البقعة تنقل إلى الجنة فتكون روضة من رياضها أو أنه على المجاز لكون العبادة فيه تؤول إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015