والحديث أورده المنذري في (الترغيب) (1/ 62) وقال:
(رواه ابن ماجه والبيهقي وليس في إسناده من ترك ولا أجمع على ضعفه)
قوله: (مسجدي هذا). قال الشوكاني:
(فيه تصريح بأن الأجر المترتب على الدخول إنما يحصل لمن كان في مسجده صلى الله عليه وسلم ولا يصح إلحاق غيره به من المساجد التي هي دونه في الفضيلة لأنه قياس مع الفارق. قوله: ومن دخل لغير ذلك. . . إلخ. ظاهره أن كل ما ليس فيه تعليم ولا تعلم من أنواع الخير لا يجوز فعله في المسجد ولا بد من تقييده بما عدا الصلاة والذكر والاعتكاف ونحوها مما ورد فعله في المسجد أو الإرشاد إلى فعله في المسجد)
(وقوله: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)
الحديث ورد عن جمع من الصحابة ولذلك قال السيوطي في نقله المناوي:
(هذا حديث متواتر)
ونحن نسوق هنا أحاديث من وقفنا على أسانيدهم:
الأول: عبد الله بن زيد المازني
أخرجه البخاري (3/ 54) ومسلم (4/ 123) ومالك (1/ 202) والنسائي (1/ 113) وأحمد (4/ 39 و 40) من طرق عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد ابن تميم عنه