لكن روى عنه جمع وقال في (التقريب):

(صدوق يخطئ)

وشيخه يحيى لا يعرف توثيقه إلا في هذا الإسناد وسياقه للحاكم ولم يروعنه غير إبراهيم هذا وفي (التقريب):

(مقبول)

أي: مجهول

ومن ذلك تعلم أن الإسناد ضعيف فقول من قال: إنه حسن كصاحب (الزوائد) غير حسن. فكيف يكون قول من صححه صحيحا؟

وقد أخرجه ابن خزيمة في (صحيحه) كما في الترغيب

وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن ماجه وعن أبي يعلى وعن زيد بن حارثة في (أوسط) الطبراني (والكبير) وعن عائشة في (الأوسط) وابن عباس في (الكبير) وابن عمر فيه وأبي موسى فيه. وكلها لا تخلو أسانيدها من ضعف

أفضل المساجد وأعظمها حرمة أربعة

(وأفضل المساجد وأعظمها حرمة أربعة:

(أ): المسجد الحرام

أ - المسجد الحرام لقوله عليه الصلاة والسلام: (صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمائة ألف صلاة)

هو من حديث أبي الدرداء مرفوعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015