(إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصافحكم فعليكم الدمار). كما في (منتخب كنز العمال)
ومنها: عن عمر بن الخطاب مرفوعا:
(ما ساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم)
وسنده ضعيف كما سبق قريبا
وقد روى البخاري تعليقا عنه أنه:
(أمر ببناء المسجد وقال: أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس)
قال الحافظ:
(هو طرف من قصة في ذكر تجديد المسجد النبوي)
وفي (المرقاة):
(ومر ابن مسعود بمسجد مزخرف فقال: لعن الله من فعل هذا). ولم يعزه لأحد
وبالجملة فمجموع هذه الأحاديث يدل على ثبوت نهيه عليه الصلاة والسلام عن زخرفة المساجد وقد أشار إلى ذلك في الحديث الآتي:
(وقال: (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد)
الحديث أخرجه النسائي والدارمي وابن ماجه