(من بنى لله مسجدا صغيرا كان أو كبيرا. . .) والباقي مثله
وأشار المنذري لضعفه وذلك لأن عبد الرحمن هذا مجهول
وزياد النميري - وهو ابن عبد الله - ضعيف كما في (التقريب). قال الشوكاني:
(له طرق أخرى عن أنس منها عند الطبراني ومنها عند ابن عدي وفيهما مقال)
قلت: ولعل بعضها يقوي بعضا
وأما الزيادة الثالثة: فهي من حديث عمر بن الخطاب مرفوعا:
(من بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله تعالى بنى الله له بيتا في الجنة)
أخرجه ابن ماجه وأحمد من طريق عثمان بن عبد الله بن سراقة عنه
وإسناده صحيح رجاله رجال الصحيح
ورواه ابن حبان في (صحيحه) وأعله المزي بالانقطاع بين عثمان هذا وعمر. ورده الحافظ في (التهذيب) بأنه مبني على قول الواقدي وهو وهم منه وبأنه صرح عثمان بسماعه من عمر في رواية ابن جرير الطبري في (تهذيب الآثار)
ويشهد له حديث عمرو بن عبسة مرفوعا بهذا اللفظ إلا أنه قال:
(ليذكر الله عز وجل فيه)