وقد تقدم بتمامه مع الكلام عليه تخريجا وتصحيحا في النهي عن الصلاة في مرابض الإبل

(وفي حديث آخر: (وصلوا في مراح الغنم فإنها هي أقرب إلى الرحمة)

وهذا من حديث عبد الله بن مغفل. أخرجه أحمد بسند حسن كما تقدم هناك

(وقال عليه الصلاة والسلام: (صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة)

وهذا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وله عنه ثلاثة طرق:

الأول: عن يعقوب بن كاسب: ثنا ابن أبي حازم عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عنه مرفوعا به

أخرجه البيهقي

وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات غير أن يعقوب بن كاسب - وهو ابن حميد - وكثير بن زيد فيهما بعض الكلام من قبل حفظهما ولكن ذلك لا ينزل حديثهما عن رتبة الحسن لا سيما إذا لم يتفردا به. وقد قال في (التقريب):

(كثير بن زيد صدوق يخطئ ويعقوب بن حميد بن كاسب وقد نسب لجده صدوق ربما وهم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015