وأما الزيادة التي بين المربعين فهي رواية لأحمد من طريق ابن إسحاق: ثني عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي عن الحسن به بلفظ:
(لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون. . .) إلخ. وزاد:
(وصلوا في مراح الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة). وفي (المجمع):
(رواه أحمد والطبراني في (الكبير) ورجال أحمد ثقات وقد صرح ابن إسحاق بقوله: ثني)
قلت: فالإسناد حسن وعبيد الله بن طلحة وإن لم يوثقه غير ابن حبان فقد روى عنه ثقتان: أحدهما صفوان بن سليم والآخر حماد بن زيد. وفي (التقريب) أنه:
(مقبول). وأما قول الشوكاني:
(إسناده صحيح)
فغير صحيح
وقد رواه البيهقي من طريق الشافعي: أنبأ إبراهيم بن محمد عن عبد الله ابن طلحة به نحوه
وللحديث شاهد من حديث البراء بن عازب قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: