بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك) الحديث. وسنده جيد كما تقدم في المسألة الأولى

الثاني: عن أبي محذورة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر نحوا من عشرين رجلا فأذنوا فأعجبه صوت أبي محذورة فعلمه الأذان. . . الحديث وهو صحيح وقد سبق في المسألة الرابعة

ورواه ابن خزيمة في (صحيحه) كما في (بلوغ المرام) و (التلخيص) وأخرجه النسائي من طريق أخرى بلفظ: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت) فأرسل إلينا. . . الحديث وسنده مقبول

وقد أخرجه أحمد وغيره بنحوه وسبق هناك وصححه ابن السكن كما في (التلخيص)

13 - ويستحب له أمور:

(1) أن يؤذن على طهارة:

والدليل عليه قوله عليه السلام:

(إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة)

وقد سبق في الطهارة. وصححه ابن خزيمة وابن حبان كما في (التلخيص)

وروى البيهقي والدارقطني في (الأفراد) وأبو الشيخ في (الأذان) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015