وقيل: المقيت: الرازق، وقيل: مقيت لكل إنسان بقدر عمله (?).
قال الله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (?)، فهو سبحانه المتولّي لتدبير خلقه، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته، الذي تولى أولياءه، فيسَّرهم لليُسرى، وجنّبهم العُسرى، وكفاهم الأمور.
فمن اتخذه وكيلاً كفاه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ} (?).
أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص.
المُكْرِمُ لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه،