56 - الرَّزَّاقُ، 57 - الرَّازِقُ
وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة، والرزاق من أسمائه سبحانه.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} (?)، {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} (?)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله هوَ المسَعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّازِقُ)) (?) ورزقه لعباده نوعان: عام، وخاص.
1 - فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهَّل لها الأرزاق، ودبّرها في أجسامها، وساقَ إلى كل عضوٍ صغير وكبير ما يحتاجه من القوت، وهذا عام للبرِّ والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.