ساكن إلا بإذنه، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون، لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً، ولا خيراً ولا شراً، وقهره مستلزم: لحياته، وعزته، وقدرته، فلا يتم قهره للخليقة إلا بتمام حياته وقوة عزّته واقتداره (?).
إذ لولا هذه الأوصاف الثلاثة لا يتم له قهر ولا سلطان (?).
قال الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ} (?).
للجبار من أسمائه الحسنى ثلاثة معانٍ كلها داخلة باسمه ((الجبار)):
1 - المعنى الأول: أنه الذي يجبر الضعيف وكل قلب