كان أحب إلينا ويقتل الوزغ ويكره قتل الضفادع وقال النبي عليه السلام: "إن الله أذهب عنكم غبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي أو فاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب" وقال النبي عليه السلام في رجل تعلم أنساب الناس: "علم لا ينفع وجهالة لا تضر" وقال عمر: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم" وقال مالك: وأكره أن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"كان أحب إلينا إن كان يقدر على تركها" بأن أمكنه التبعد عنها "ويقتل الوزغ حيث وجد ويكره قتل الضفادع" ما لم تؤذ وإلا جاز قتلها "وقال النبي عليه" الصلاة و "السلام: "إن الله أذهب عنكم غبية الجاهلية وفخرها" والغبية التكبر والتجبر "بالآباء مؤمن تقي أو فاجر شقي" أي لأنكم ما بين مؤمن تقي أي ممتثل للمأمورات مجتنب للمنهيات فيكون مرتفعا عند الله بتقواه وإن لم يكن نسيبا أو فاجرا أي كافر شقي بعدم تقواه ولو كان نسيبا فالتفاضل بالآباء لا يكسب شيئا "أنتم بنو آدم وآدم من تراب" فكيف تتكبرون وتفتخرون.
"وقال النبي عليه" الصلاة و "السلام في رجل تعلم أنساب الناس:" مثل أن يقول فلان ابن فلان من بني فلان وبنو فلان يجتمعون مع بني فلان: "علم لا ينفع" في الدنيا ولا في الآخرة "وجهالة لا تضر" فلا يقال لمن جهله جاهل "وقال عمر" بن الخطاب رضي الله عنه: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم" وهو كل من بينك وبينه قرابة "وقال مالك" رحمه الله "وأكره أن