مقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حَق تقاتِهِ ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون} (سورة آل عمران: آية 102).

{ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطعِ الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً} (سورة الأحزاب، الآية70).

أما بعد؛

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.

هذا الكتاب السابع في سلسلة صفحات من التاريخ الاسلامي في الشمال الافريقي يتحدث عن سيرة الزعيمين محمد ادريس السنوسي، وعمر المختار، فالسيد محمد ادريس السنوسي تولى زعامة الحركة السنوسية في ظروف دولية واقليمية ومحلية شديدة الصعوبة واستطاع أن يقود قبائل برقة بحكمة وسياسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015