أما الزعيم الليبي السياسي الكبير بشير السعداوي فيقول: (مهما أوتي المؤرخون والكتّاب والشعراء من قوة في البيان وابداع في البلاغة وهو يتناولون الحقائق عن سيرة السيد السنوسي وأهدافه السامية التي يرمي إليها وقد حقق جزءً منها، فلا يستطيعون ايفاء المقام حقه ولن يصلوا الى معرفة هذا المصلح الاسلامي العظيم، كما ينبغي وكلما توالت الأيام والسنون، فهي تثبت لنا عظمة السنوسي، ونبل مقاصده السامية التي تصلح من شأن المسلمين) (?).
وأما سالم بن عامر فيصف السنوسية فيقول: (هي طريقة أسست على حكمة علمية واجتماعية وأن أسس هذه الجمعية السنوسية هي الأخوة والتعاون الى أن يقول إن الجمعية السنوسية مع أنها طريقة مخصوصة فهي جمعية سياسية أفكارها ومقاصدها معلومة لدى خواص الاخوان والخلفاء، والمشايخ والزعماء ... ) (?).