2 - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمُرِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ، نا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْبَاهِلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ الأَزْدِيُّ، نا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الشَّبَابَ، يَقُولُ: «مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْصَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُوَسِّعَ لَكُمْ فِي الْمَجْلِسِ، وَأَنْ نُفَهِّمَكُمُ الْحَدِيثَ، فَإِنَّكُمْ خُلُوفُنَا، وَأَهْلُ الْحَدِيثِ بَعْدَنَا»
وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، نا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا جَدِّي، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ إِسْنَادِ حَدِيثٍ سَقَطَ عَلَيَّ، فَقَالَ: تَدْرِي مَا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْحَدَّادُ؟ قَالَ: الإِسْنَادُ مِثْلُ الدَّرَجِ، وَمِثْلُ الْمَرَاقِي، فَإِذَا زَلَّتْ رِجْلُكَ عَنِ الْمِرْقَاةِ سَقَطْتَ، وَالرَّأْيُ مِثْلُ الْمَرَجِ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا أَبُو أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ، نا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِالأَعْمَشِ وَهُوَ يُحَدِّثُ، فَقَالَ تُحَدِّثُ هَؤُلاءِ الصِّبْيَانِ؟ قَالَ الأَعْمَشُ: هَؤُلاءِ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ دِينَكَ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: قَالَ لِي أَبُو جَبَلَةَ: يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ أَلَمْ تَرَ إِلَى مَا عَمِلَ بِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ الْيَوْمَ، فَقُلْتُ: وَأَيَّ شَيْءٍ عَمِلُوا بِكَ؟ قَالَ: قَالُوا لِي: هُوَ ذَا نَجِيءُ إِلَى السَّاعَةِ، أَنْتَظِرُهُمْ مَا جَاءُوا وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، نا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا أَبُو عَمَّارٍ، يَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى يَذْكُرُ عَنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ: مَا طَلَبَ أَحَدٌ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا قَلَّتْ صَلاتُهُ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا عَبْدُ اللَّهِ يُوسُفُ بْنُ دَرَسْتُوَيْهِ، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو كَامِلٍ مُظَفَّرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: ذَكَرُوا لِشُعْبَةَ حَدِيثًا لَمْ يَسْمَعْهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: وَاحُزْنَاهُ قَالَ نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نا ابْنُ يَمَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: فِتْنَةُ الْحَدِيثِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالَ نا يَعْقُوبُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُوحٍ قُرَادًا، يَقُولُ: قَالَ شُعْبَةُ: نِعْمَ الرَّجُلُ سُفْيَانُ، لَوْلا أَنَّهُ يَغْمِسُ.
يَعْنِي يَأْخُذُ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا عَوْنُ بْنُ صَالِحٍ، نا عَوْفٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُغِيرَةَ يَقُولُ: كَانَ مِنْ أَخْيَارِ النَّاسِ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ، فَصَارَ الْيَوْمَ شِرَارُ النَّاسِ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثِ، لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا حَدَّثْتُ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجٌ، نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ، يَقُولُ: لا تُكْثِرُوا مِنَ الْحَدِيثِ الْغَرِيبِ الَّذِي لا يجرب الْفُقَهَاء، فَأَخَذَهُ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَيَّ فَقَالَ: كَذَّابٌ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا أَحْمَدُ. . . . . .، قَالَ ضَمْرَةُ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، رُبَّمَا حَدَّثَ بَعَسْقَلَانَ يَبْتَدِئُهُمْ يَقُولُ: انْفَجَرَتِ الْعُيُونُ، انْفَجَرَتِ الْعُيُونُ، يَعْجَبُ مِنْ نَفْسِهِ وَصُورَتِهِ وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ يَقُولُ: قِيلَ لِلأَعْمَشِ لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَقَالَ: لَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِعِزْقٍ أَوْ رَغِيفٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِعَشَرَةِ أَحَادِيثَ.
وَجَدْتُ فِيمَا رَوَى جَدِّي، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَأَلَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ الأَعْمَشَ، عَنْ إِسْنَادِ حَدِيثٍ فَأَخَذَ بِحَلقِهِ فَأَسْنَدَهُ إِلَى الْحَائِطِ، وَقَالَ: هَذَا إِسْنَادُهُ قَالَ السِّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنا الْخَطِيبُ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ بِالأَحَادِيثِ إِلَى آخِرِهَا.
فَائِدَةٌ وَاحِدَةٌ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، نا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ لَفْظًا، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْعَلَوِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالرِّيِّ، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: مَا كَانَ طَلَبُ الْحَدِيثِ خَيْرًا مِنَ الْيَوْمِ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَطْلُبُونَهُ، وَلَيْسَ لَهُمْ نِيَّةٌ، فَقَالَ: طَلَبُهُمْ إِيَّاهُ نِيَّةٌ فَائِدَةٌ أُخْرَى وسَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا الْكَرَمِ ابْنَ الْعَبَّاسِ النَّحْوِيَّ، لَفْظًا , فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْقَاسِمِ التَّنُوخِيَّ، يَقُولُ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الرَّمَانِيُّ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ كُلَّ كِتَابٍ لِمُتَرْجِمِهِ فَلَمَّا بَلَغَ كِتَابَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فَقَالَ: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} [إبراهيم: 52]