14 - قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو عُمَرَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ، أَوْ غَيْرِهِ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» .
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: هُمْ عِنْدِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، وَهُوَ ابْنُ دِرْهَمٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحَنْبَلِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا أَبُو بَكْرٍ الطَّالْقَانِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ
قَالا /: 25 أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْخَلالُ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا أَبُو الْمُوَجَّهِ، أنا عَبْدَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: الإِسْنَادُ عِنْدِي مِنَ الدِّينِ، لَوْلا الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ
قَالا: أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ الأَصْبَهَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَازِنِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، نا أَبِي، نا قَبِيصَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «الْمَلائِكَةُ حُرَّاسُ السَّمَاءِ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ حُرَّاسُ الأَرْضِ»
قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بْكَرٍ، هُوَ ابْنُ شَاذَانَ، أنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: ازْدَحَمْنَا يَوْمًا عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيْاشٍ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَى رُؤْوسًا كَأَنَّهَا رُؤوسُ الشَّيَاطِينِ فَتَنَحَّيْنَا عَنْهُ، فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ فِي الدُّنْيَا قَوْمًا خَيْرًا مَنْهُمْ هُمْ قَدْ عَرَفُوا حَدِيثِي لَوْ أَخَذُوهُ وَذَهَبُوا مَنْ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ شَيْئًا
قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارَزْمِيُّ، وَهُوَ الدَّقَّاقُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنِ عُمْرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُعَلِّمِ، بِمَرْوَ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ صَدَقَةَ، يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَقَالَ حَفْصٌ: لَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ الْحِرْصَ فِي قُلُوبِ هَؤُلاءِ يَعْنِي طَلَبَةَ الْعِلْمِ لِدَرْسِ هَذَا الشَّأْنِ
قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْقَاضِي الأَهْوَازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ رَوْحَانَ، نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْبَانَ بْنَ يَحْيَى، كَذَا قَالَ: وَالصَّوَابُ: شَاذُّ بْنُ يَحْيَى، يَقُولُ: مَا أَعْلَمُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِمَّنْ يَسْلُكُ طَرِيقَ الْحَدِيثِ
قَالا: أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى " {السَّائِحُونَ} [التوبة: 112] ".
قَالَ: هُمْ طَلَبَةُ الْحَدِيثِ