حدثني التنوخي، قال: أبو بشر فقيه على مذهب الشافعي، وكان يخدم أمير المؤمنين القادر بالله قبل الخلافة، ودرس عليه مذهب الشافعي.
وروى أبو بشر حديثاً كثيراً، وأخباراً، وآداباً، وأشعاراً، وكتباً مصنفة.
ومولده سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة (?).
صاحب رحلة واسعة، ومشايخ كثيرة من أهل الشرق والغرب، رحل الناس إليه [44 - أ].
قال ابن مطاهر: كان من أهل العلم والفهم، راويةً للحديث، وأثنى عليه ثناءً حسناً.
توفي سنة أربعمائة (?).
سمع: أحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، ومحمد بن حميد الرازي، ويحيى بن عثمان الحربي، وأحمد بن عيسى المصري.
روى عنه: أبو عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الصمد بن علي الطَّستي، وأبو بكر الخلاَّل الحنبلي.