على نهاية تُرْضى بين أهل الحديث، كأبي القاسم بن الجبُّلي ونظرائه، وقال في «التاريخ»: توفي سنة ثلاث وتسعين (?) ومائتين، وهو ممن كتب الناس عنه في آخر عمره (?).
وَلَد الرَّاوية أبي عبد الله الخولاني، روى عن أبيه كثيراً من مروياته، وسمع معه جماعة من شيوخه، وأجاز له أربعون شيخاً من الأكابر كالقاضي يونس بن عبد الله وأهل طبقته.
قال ابن بشكوال (?): أخذ عن جماعة من شيوخنا وكبار أصحابنا، وكان شيخاً فاضلاً عفيفاً منقبضاً، لم يكن عنده كبير علم أكثر من روايته عن هؤلاء الجلة.
قال الخطيب: تقلد الصلاة بالناس والخطابة في سنة ست وثمانين وثلاثمائة ولم يزل يتولى ذلك إلى حين وفاته.
وحدث عن أحمد بن سلمان النَّجَّاد، وكان جميع ما عنده عنه جزءاً واحداً. كتبتُ عنه، وكان صدوقاً، ديِّناً، مقبول الشهادة عند الحكام، وبلغني أنه ولد سنة