نزيل بغداد، حدث عن محمد بن عبيد الله المنادي، والحسن بن مكرم، وجماعة.
حدث عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وعلي، وعبد الملك ابنا بشران، وجماعة.
قال الخطيب: كان صدوقاً، أديباً شاعراً، راوية للأدب عن المبرد وثعلب، وكان يميل إلى التشيع، روى عنه الدارقطني، والمرزباني، وغيرهما من المتقدمين.
سئل عنه البرقاني وأنا أسمع فقال: صدوق وقد روى عنه الدارقطني في الصحيح وإنما كرهوه لمزاح كان فيه.
حدثني الأزهري قال: قال لي عبد الله بن بشر القَطَّان: ما رأيت رجلاً أحسن انتزاعاً لما أراد من آي القرآن من أبي سهل، فقلت: وما السبب؟ فقال: كان يديم صلاة الليل، وتلاوة القرآن، فلكثرة درسه صار كأن القرآن نصب عينيه، ينتزع منه ما شاء من غير عبء (?).
توفي سنة خمسين وثلاثمائة (?).