أبي يقول ذلك، ويقول: كتبت عنه بمكة وهو صدوق.
قلت: فيكون قد نُسب إلى جده في إحدى الترجمتين.
يروي عن وكيع، وابن فضيل، وأهل الكوفة.
حدثنا عنه أبو يعلى، مستقيم الحديث، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين (?).
وقال أبو حاتم (?): شيخ.
وقال العجلي (?): كوفي لا بأس به.
وقال أبو زرعة (?): نزكوه.
وقال الأزدي (?): منكر الحديث غير رضي (?)، وأكثر أبو عوانة الرواية في «صحيحه» عنه.
وقال الخطيب (?): ومن الناس من يسميه محمداً، ثم روى عن البخاري أنه قال: محمد بن عمران الأخنسي: كان ببغداد يُتَكَلَّم فيه، منكر الحديث.