بن المديني أعلم بالحديث منه، اجتمع عليه حفاظ بغداد فبركوا بين يديه فكتبوا عنه، قال: وغرائب حديثه وما يتفرد به كثير (?).
قال مسلمة: كان عالماً بالحديث إماماً من الأئمة، عالماً بالتصنيف والتأليف، لم نََكْتُب عن أحد أوثق منه، مات بمكة لعشر خلون من ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
قلت: قد ذكر مسلمة هذا الرجل في المحمدين وذكر أنه قرأ عليه وامتحنه، وله معه قصة استوفى فيها ورقة فلعله كان يُدْعَى أحمداً أو محمداً وإلا فكيف لا يضبط اسم شيخه (?).
يروي عن سفيان بن عيينة، ووكيع.
روى عنه محمد بن نصر المروزي، وكان يقيم بنيسابور فلست أدري أهو أحمد بن حريش أو آخر، ويشبه أن يكون هذا هو أحمد بن حريش بن عمرو،