توفي يوم الأربعاء سادس عشر ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (?).
قال الخليلي: ثقة عارف بهذا الشأن، سمع بقزوين محمد بن مسعود الأسدي، ويوسف بن حمدان. وبالعراق أبا خليفة، وزكريا السَّاجي. ثم ارتحل سنة ثمان وعشرين إلى الشام، وكتب الكثير، فمات عند رجوعه في الطريق قريباً من قَرْمِيسين سنة ثلاثين وثلاثمائة وهو كَهْل.
روى عنه ابن لال الهَمَذَاني، وغيره، وحدثنا عنه ابنه بحديثين (?).
حدث عن محمود بن إسحاق عن البخاري بكتاب «رفع اليدين» و «القراءة خلف الإمام»، وعن جماعة.
وعنه الدارقطني، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وجماعة.
قال الخطيب: قال لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: توفي أبو نصر الملاحمي ببخارى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، بَلَغَني ذلك، وكان من أعيان أصحاب الحديث وحفَّاظهم، ومولده سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة (?).