مولده سنة سبع وستين وثلاثمائة، وتوفي سنة ست وخمسين وأربعمائة (?).
كان يذكر أن له نسباً في هَمْدان.
سمع إسماعيل الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرَّزاز [236 - ب]، والطبقة، ومَنْ بعدها.
قال الخطيب: كان ثقة صدوقاً، كثير السماع، كثير الكتاب، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، مُديماً لتلاوة القرآن، شديداً على أهل البدع، مكث يُملي في جامع المدينة من بعد سنة ثمانين وثلاثمائة إلى قبل وفاته بِمُدَيْدَة، وهو أول شيخ كتبت عنه، وأول ما سمعت منه في سنة ثلاث وأربعمائة، سمعته يقول: ولدت يوم السبت لست خَلَوْن من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
وذكره هبة الله الطبري فوصفه بالإكثار في الحديث، وسمعت البرقاني يُسأل عنه فقال: ثقة، وكانت وفاته غَداة يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (?).
قال الخطيب: ذكر أبو الفتح بن مَسرور أنه قدم عليهم مصر، وحدَّثهم بها عن أحمد بن محمد بن بنت الحسن بن عيسى المَاسِرْجسي، قال: وتوفي بمكة في