مات سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة (?).
حدث عن يوسف بن يعقوب بن إسحاق البُهْلُول التَّنُوخي، وغيره.
قال الخطيب: حدثنا عنه محمد بن عمر بن بُكَيْر النَّجَّار، ولم يحدثنا عنه أحد غيره، بلغني أنه كان حافظاً فهماً، وليس بالمشهور عندنا لأنه تَغَرَّب، وأقام ببلاد خراسان مدة طويلة، واستوطن أذربيجان، وأظنه مات بها (?).
يروي عن أبي نعيم، حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد (?).
قال مسلمة بن قاسم: كان أبوه من أهل العلم بالحديث والرواية، مُقَدَّماً فيه وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد، ثم خرج ابنه محمد بن أحمد عنها طالباً للحديث والأثر فأكثر الرواية وجالس العلماء، وتفقه لأبي حنيفة، وجَرَّد له فأكثر، وكان مُقَدَّماً في الرواية والعلم بالآثار ومعرفة الأخبار، وله كتب مؤلَّفة، ثم خرج [231 - ب] منها إلى الحج سنة عشر فلما بلغ العَرْج بين المدينة والجُحْفة، توفي بها في ذي الحجة سنة عشر وثلاثمائة. أخبرنا عنه غير واحد