وقال السيد حمزة بن العباس العلوي: كان أصحاب الحديث في مجلس الباطرقاني يقولون وأنا أسمع: بقي أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقاً وغرباً أعلى إسناداً ولا أحفظ منه.
قال ابن النجار: كان تاج المحدثين وأحد أعلام الدين، ومن جمع الله له العلو في الرواية والحفظ والفهم والدراية، فكانت تُشَدُّ إليه الرحال وتهاجر إلى بابه الرجال، وذَكَر من فضله.
قال ابن منده: مات بكرة يوم الإثنين العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة (?).
هو مولى عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي.
هكذا ذكره مسلمة بن قاسم وقال: كان شيخاً صالحاً لا بأس به، وكان سمع معنا الحديث وكان كثير المراقبة للعقيلي وكتب عنه العقيلي، وكتبت عنه لذلك، وكتب عنه أكثر أصحابنا وكان مجاوراً بمكة وأنا بها.