عَلَّقَ المصحف في عنقه بين الصَّفَّين يوم الجمل، وجعل يمر إلى هؤلاء فيذكرهم بالله، وإلى هؤلاء فيذكرهم بالله، حتى قُتِل يوم صفِّين، وهو أول قاضي ولاه عمر بن الخطاب بالبصرة (?).
قلت: قال ابن أبي حاتم (?): قتل يوم الجمل، كان يخرج بين الصَّفَّين معه المصحف يدعو إلى ما فيه، فجاءه سهم غرب فقتله، كان ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضاء البصرة بعد أبي مريم، روى عنه يزيد بن عبد الله بن الشخير، ومحمد بن سيرين، وأبو لبيد، سمعت أبي يقول ذلك، سئل أبو زرعة هل لكعب بن سور صحبة؟ فقال: لا ليست له صحبة، انتهى.
قلت: تأمل ما بين هذين الكلامين من المخالفة (?).
يروي عن علي، وحذيفة. روى عنه الزَّبْرِقان (?).
قال ابن أبي حاتم (?): قال شعبة: عبد الله بن كعب، وهو وهم.