سألت أبي عنه فقال: محله الصدق، قيل له إن محمد بن إسماعيل البخاري أدخله في كتاب «الضعفاء»، فقال: يُحول من هناك (?).
يروي المراسيل، روى عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عنه (?).
قلت: لفظ حديثه (?): «خرجت [221 - ب] مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، قال: فآوانا المبيت إلى صاحب غنم، فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملاً من الغنم، فوثب الراعي وقال: يا عامر الوادي جارك، فنادى منادٍ لا يراه: يا سرحان أرْسِلْه، فأتى الحمل يشتد حتى دخل الغنم ولم تصبه كدمة، وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن:6]. فيُتأمل هل تفيد هذا الصحبة أم لا (?).