وقال البخاري (?) فيه: منكر الحديث.
وقال خلف الأحمر (?): آفتنا بين المشرق والمغرب ابن دَأْب، يضع الحديث بالمدينة، وابن شَوْكَر يضع الحديث بالسِّنْد.
وقال عبد الواحد بن علي في «مراتب النحويين» (?): كان يضع الشعر وأحاديث السَّمَر، وكلاماً ينسبه للعرب، فسقط علمه وجُفيت روايته، وكان شاعراً وعلمه بالأخبار أكثر.
وهو المعنيُّ بقول الشاعر (?):
خذوا عن مالكٍ وعن ابن عون ... ولا ترووا أحاديثَ ابنِ داب
يروي عن حنش عن عكرمة. روى عنه المثنى بن يزيد الثقفي، وأهلُ الشام (?).
يروي عن عثمان بن عفان. روى عنه ابنه الوليد بن عيسى (?).