قال الخطيب: كان مجاب الدعوة، معروفاً بالخير والعبادة من حَداثته، ولم يزل يطلب «الصحيح على شرط مسلم بن الحجاج» حتى صنفه، وبقيت عليه أحاديث معدودة فرحل بسببها إلى العراق.
توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (?).
قال مسلمة: كان من فارس فنزل مصر وساد فيها، وكان حسن المعرفة، صحيح الرواية، توفي لثمان عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة (333هـ).
قال الخليلي (?): حافظ كبير سمع أبا سعيد الأشج، وأبا السائب. توفي بعد العشرة وثلاثمائة.
وقال الحاكم (?): أحاديثه كلها مستقيمة، وهو مظلوم. يعني فيما أنكر عليه أبو علي الحافظ.
حدث عنه الخولاني، وأثنى عليه وأثنى عليه. أبو عمر بن عبد البر (?).